معلومات عنا

يقول الشاعر: الشمس شمسٌ والهواء هواء، والأرض أرضٌ والسماء سماء، والسماء هنا موضعها فوق حيث الطائرات والطيور والرجال الخارقين الذين يخرقون حاجز الصوت وهم ذاهبين إلى المعمورة راكبين شمندورة باحثين عن عصفورة تبني عشها فوق الشجر وفوق الحجر مثل التعليم في الصغر. وأصل الحكاية أن محمود شكوكو كانت عنده شكوكو، أقصد شكوكا تجاه إسماعيل ياسين بأنه هو القرد ميمون في حين ادعى إسماعيل ياسين أن شكوكو هو القرد، وإسماعيل ياسين هو غير محمود يس الذي كان بطلا في السبعينيات ولكنه لم يكن يطير مثل الوطواط لأن الوطواط كائن ليلي يسكن الكهوف ويأكل الخروف ويذهب وعليه غير مأسوف، وكل شيء في النهاية حسب الظروف. ويسأل الملك تابعه: هل رأيت الفرتيت؟ فيظن الوزير أن الملك يقصد الخرتيت، الذي هو الكركدن، والذي هو أيضا وحيد القرن، ولكن لا أحد يطلب منه الغناء بعبارة "غني يا وحيد"، لأن وحيد عصره وأوانه وسلطان زمانه كان يغني "الهوى سلطان". إذًا نحن نتكلم عن وسّوف صاحب اللحن المعزوف. ولنا في السابقين عظة وموعظة ومنفعة من الحكايات والروايات التي تروى حول مدفأة الحاج علي وشركاه في وكالة الإعلانات المملوكة لصاحبها ولمالكها، والملك كله لله سبحان ملك الملوك الذي إذا وهب لا تسألنّ عن السبب. والسؤال لغير الله مذلة تماما مثل الذل الذي كان في السينما من بطولة يحيى الفخراني. والفخراني له مبروك وبلبل وفيه بلبل حيران ومبروك ألف مبروك من بطولة أحمد حلمي. أما خرج ولم يعد فهو لم يعد حتى هذه اللحظة، وأغلب الظن أنه لن يعود على رأي ماجدة الرومي، وهي غير قريبة من مولانا جلال الدين الرومي، المدفون في حي مولانا في قونيه بالجمهورية التركية. وكان جلال الرومي يكتب بالفارسية فتنازع عليه الآريون والتورانيون ولم يزالوا في جدال حتى اليوم مع الأسف الشديد.

يقول الشاعر: الشمس شمسٌ والهواء هواء، والأرض أرضٌ والسماء سماء، والسماء هنا موضعها فوق حيث الطائرات والطيور والرجال الخارقين الذين يخرقون حاجز الصوت وهم ذاهبين إلى المعمورة راكبين شمندورة باحثين عن عصفورة تبني عشها فوق الشجر وفوق الحجر مثل التعليم في الصغر. وأصل الحكاية أن محمود شكوكو كانت عنده شكوكو، أقصد شكوكا تجاه إسماعيل ياسين بأنه هو القرد ميمون في حين ادعى إسماعيل ياسين أن شكوكو هو القرد، وإسماعيل ياسين هو غير محمود يس الذي كان بطلا في السبعينيات ولكنه لم يكن يطير مثل الوطواط لأن الوطواط كائن ليلي يسكن الكهوف ويأكل الخروف ويذهب وعليه غير مأسوف، وكل شيء في النهاية حسب الظروف. ويسأل الملك تابعه: هل رأيت الفرتيت؟ فيظن الوزير أن الملك يقصد الخرتيت، الذي هو الكركدن، والذي هو أيضا وحيد القرن، ولكن لا أحد يطلب منه الغناء بعبارة "غني يا وحيد"، لأن وحيد عصره وأوانه وسلطان زمانه كان يغني "الهوى سلطان". إذًا نحن نتكلم عن وسّوف صاحب اللحن المعزوف. ولنا في السابقين عظة وموعظة ومنفعة من الحكايات والروايات التي تروى حول مدفأة الحاج علي وشركاه في وكالة الإعلانات المملوكة لصاحبها ولمالكها، والملك كله لله سبحان ملك الملوك الذي إذا وهب لا تسألنّ عن السبب. والسؤال لغير الله مذلة تماما مثل الذل الذي كان في السينما من بطولة يحيى الفخراني. والفخراني له مبروك وبلبل وفيه بلبل حيران ومبروك ألف مبروك من بطولة أحمد حلمي. أما خرج ولم يعد فهو لم يعد حتى هذه اللحظة، وأغلب الظن أنه لن يعود على رأي ماجدة الرومي، وهي غير قريبة من مولانا جلال الدين الرومي، المدفون في حي مولانا في قونيه بالجمهورية التركية. وكان جلال الرومي يكتب بالفارسية فتنازع عليه الآريون والتورانيون ولم يزالوا في جدال حتى اليوم مع الأسف الشديد..